في حدث فني وإنساني مؤثر، افتتحت في طهران فعالية "لن ننتهي"، التي تجمع الفن والإبداع لدعم أطفال غزة ولبنان، مسلطة الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وازدواجية المعايير الدولية حيالها.
وأفاد موقع قناة أی فیلم بأن الحدث الفني الدولي "لن ننتهي" لدعم أطفال غزة ولبنان المشردين افتُتح قبل أیام بمشاركة المسؤولين والجمهور.
ونظم هذا الحدث بالتعاون مع 13 منظمة غير حكومية والشبكة الوطنية للمنظمات الإنسانية ومركز تنمية فكر الأطفال والناشئة وشهد حضور شخصيات دولية وإعلاميين ومديري مؤسسات خيرية.
وفي كلمة افتتاحية، أشارت الأمينة التنفيذية للحدث، الدكتورة مونا رحماني، إلى أهمية التنسيق بين المنظمات غير الحكومية الإنسانية التي تقدم المساعدة داخل إيران وخارجها، موضحة أن هذه المبادرة جاءت نتيجة تعاون استمر ثلاثة أشهر لاستخدام الفن كوسيلة لإيصال صوت الدعم لأطفال غزة ولبنان.
ومن جهته، أوضح مدير معهد "الفاعلون من أجل التنمية" أسباب استخدام رمز البطيخ في هذه الحملة، حيث قال إن هذا الرمز يعكس ألوان العلم اللبناني ويُستخدم للالتفاف على القيود المفروضة على المنشورات الداعمة للبنان في وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر.
وخلال الحفل، قرأ ممثل وزارة الخارجية، الدكتور وسيق، رسالة من الدكتور غريب نژاد، أكد فيها أهمية هذا الحدث ودور المنظمات غير الحكومية في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وأشار إلى إحصائيات صادمة تفيد باستشهاد أكثر من 18 ألف طفل في غزة ولبنان على يد الاحتلال، مع انتقاد ازدواجية المعايير الدولية التي تحول دون محاسبة الجناة.
كما أكد مدير عام التنمية المستدامة في وزارة الخارجية، الدكتور درزي، أن الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان تشمل عناصر الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، داعيا إلى تضافر الجهود الدولية لمحاسبة الاحتلال ووقف اعتداءاته.
واختُتمت الفعالية بعروض فنية وأداءات تفاعلية شملت زراعة شجرة زيتون وكتابة رسائل وصنع طيور الأوريغامي بمشاركة الأطفال، كما تم عرض الأعمال الفنية والوسائط البصرية التي تم إعدادها في إطار دعم الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين.
ف.س/ح.خ